في عصرنا الحالي، شهدت التكنولوجيا تطوراً هائلاً وأصبحت جزءاً أساسياً من حياة الأسر المعاصرة. وعلى الرغم من الفوائد الواضحة التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، مثل سهولة التواصل مع الأقارب البعيدين وفرص التعلم المستمرة، إلا أنها تحمل أيضاً تحديات كبيرة للعلاقات الأسرية. أحد أكثر هذه التحديات شيوعاً هو العزلة الاجتماعية؛ حيث يقضي أفراد الأسرة ساعات طويلة أمام الشاشات، مما يؤدي إلى انخفاض وقت التفاعل الجماعي في الأنشطة الترفيهية أو حتى المناقشات العائلية حول مائدة الطعام. هذا الوضع يمكن أن يضر بروابط الأسرة ويؤثر سلباً على القيم التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسات الحديثة عن آثار نفسية سلبية للإفراط في استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك الميل نحو الانعزال عن العالم الواقعي والسعي للراحة عبر الإنترنت. وقد يؤدي هذا الصراع الداخلي إلى شعور الوحدة والعجز وعدم الكفاءة تجاه الحياة الشخصية. علاوة على ذلك، يشير البحث العلمي إلى أن إدمان الألعاب الإلكترونية وغيرها من أشكال المحتوى الرقمي يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على الصحة العامة للأطفال والمراهقين، مستهدفاً تركيزهم وقدرتهم الاستيعابية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- لدينا مقهى للإنترنت ويوجد فيها بعض المنكرات مثل الأغاني والشات والمواقع الخليعة والأفلام الأجنبية هل
- ملائكة تغلب
- أصوم الاثنين تطوعاً مثلاً ولكن بذلك أكون قد فوت صلاة المغرب في المسجد وذلك لانشغالي بالإفطار، فهل في
- كنت أعمل بجمعية هدفها إسناد القروض بنسة فائدة 5 بالمائة غير أنه قبل بداية النشاط وقعت لي بعض المشاكل
- هل صحيح أن القلب السليم لا بد أن تحدث له مكاشفات ؟ يقول أهل التصوف إذا صفا القلب صار كالمرآة يرى من