يظهر النص أن هناك تناقضًا بين الفتوى الشرعية التي تجيز التعامل بالصكوك الوطنية بشرط اتباع الضوابط الشرعية، وبين السلوك العملي للشركة. الدكتور سامي إبراهيم السويلم، عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، يوضح أن برنامج الصكوك الوطنية يشبه القمار، حيث يتم تبادل الأموال بدون أساس استثماري حقيقي. الشركة تقدم نظام سحب شهري على جوائز مادية، مما يجعل الهدف الرئيسي للمشترين هو الفوز بالجوائز بدلاً من تحقيق مكاسب اقتصادية مستدامة. هذا النظام يخالف آليات الاستثمار الحلال التي تعتمد على المخاطرة والحسابات المالية التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلاف كبير بين مواصفات الشركة المنشورة وصورتها القانونية الفعلية، حيث تقصر عرضاتها التسويقية على تقديم فرص للفوز بالجوائز دون ذكر أعمال تجارية فعلية أو نسب عائد مرتقب واضحة. هذا التناقض يثير تساؤلات حول شرعية البرنامج ويؤكد ضرورة اجتناب مثل هذه الأصناف المصرفية الربوية الاحتكارية التي تشكل تهديدًا لبنية المجتمعات الحديثة.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- تكنولوجيا SS&C
- كنت أناقش أحدا عن شيء في الدين، فبين استغرابا شديدا، كأنه يقول: ما الذي يقوله؟ فرددت على استغرابه ال
- بحث في الطبيعة البشرية
- عندما كنت أمارس العادة السرية، كنت أقوم فقط بالتوضؤ بدون استحمام، فهل صلاتي صحيحة أم لا؟ وإذا كانت غ
- وقعت مشكلة بيني وبين زوجي ولا أدري بعدها كيف سأتعامل معه بعد ما فعل؟ قام بدعوة زوجة أخيه مع أبناء أخ