يظهر النص أن هناك تناقضًا بين الفتوى الشرعية التي تجيز التعامل بالصكوك الوطنية بشرط اتباع الضوابط الشرعية، وبين السلوك العملي للشركة. الدكتور سامي إبراهيم السويلم، عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، يوضح أن برنامج الصكوك الوطنية يشبه القمار، حيث يتم تبادل الأموال بدون أساس استثماري حقيقي. الشركة تقدم نظام سحب شهري على جوائز مادية، مما يجعل الهدف الرئيسي للمشترين هو الفوز بالجوائز بدلاً من تحقيق مكاسب اقتصادية مستدامة. هذا النظام يخالف آليات الاستثمار الحلال التي تعتمد على المخاطرة والحسابات المالية التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلاف كبير بين مواصفات الشركة المنشورة وصورتها القانونية الفعلية، حيث تقصر عرضاتها التسويقية على تقديم فرص للفوز بالجوائز دون ذكر أعمال تجارية فعلية أو نسب عائد مرتقب واضحة. هذا التناقض يثير تساؤلات حول شرعية البرنامج ويؤكد ضرورة اجتناب مثل هذه الأصناف المصرفية الربوية الاحتكارية التي تشكل تهديدًا لبنية المجتمعات الحديثة.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- أنا امرأة متزوجة، أعاني من مشكلة الجماع جدًّا؛ فزوجي لديه رغبة دائمة يومية فيه، وأنا لا أرغب فيه يوم
- بالنسبة لفتواكم رقم: (37593) والتي كانت عن إمامة حالق اللحية، فقد ذكرتم أن المداومة على حلق اللحية ف
- زوجتي ممرضة وتخرج للعمل ليلا" أرجو بيان الحكم الشرعي بهذا الخصوص ؟
- أنا شاب، خلال فترة في عملي، عرض علي البنك أن أعمل فيزا مشتريات لمدة 55 يومًا، أشتري بها أي شيء، وأسد
- ماهو تعريف العقيدة الصحيحة، وهل التعريف الذى جاء به الإمام ابن تيمية هو الشرح الصحيح وهل هو الذي يجب