يتناول النص حكم شراء المنتجات الأجنبية باستخدام بطاقات افتراضية مسبقة الدفع بعملة اليورو، حيث يتم الدفع من قبل العملاء بالدنانير الكويتية. يُعتبر هذا النوع من التعاملات عقداً معدوماً ولا يجوز شرعاً، لأن الفرق في سعر الصرف بين العملتين ليس بسبب اختلاف السوق الخارجية، بل هو ناتج عن علاوة بنكية تُعطى لشركة البطاقة عند استخدام الفيزا، مما يشكل ربا صريحاً. لذلك، يُنصح بالامتناع عن مثل هذه التعاملات لتجنب الوقوع في الربا المحرم. بالإضافة إلى ذلك، يتطرق النص إلى التعاملات مع أصحاب المحلات مقابل الحصول على نسبة من البيع، والتي تُعرف بالعُمل. يُعتبر هذا الأمر مستحباً إذا تمت الوظيفة بشكل نزيه ولم يكن هناك تضليل للمشترين بشأن أسعار السلعة الأصلية. يجب التأكد من موافقة صاحب المحل الأصلي على عملية العَمل، وأن تكون ضمن الحدود الشرعية والمعروفة اجتماعياً، وأن يتم تطبيقها بشفافية ونزاهة. كما يُؤكد النص على ضرورة إبلاغ المعلومة الكاملة إلى المتعاقد الرئيسي قبل ظهور النتيجة النهائية لاتفاق العمل. ختاماً، يُشدد النص على تجنب جميع المعاملات التي قد تتضمن شكلاً من أشكال الغرر أو الربا حسب التوجيهات الإسلامية، وأهمية التواصل الصريح والمباشر مع كافة الأطراف ومعرفة حقوق والتزامات كل شخص قبل البدء بالعلاقة
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- كنت أقوم بشراء الدولار بالجنيه، وتبين من البحث وفتاوى سابقة منكم أنه حرام، بسبب أنني كنت أدفع قبل اس
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن أخ شقيق) العدد 12 ۞-ل
- اشتريت سيارة، ودفعت ثلث ثمنها، ولم أستلمها بعد، واتفقت مع البائع أنني سأبيع «ذهباً»، وسأعطي له باقي
- سيدي سؤالي لفضيلتكم هو: هل مضاعفة أجر الصلاة في الحرمين المكي والمدني تنسحب على كل العبادات المشر
- أرجو التكرم بالبحث عن إجابة لشبهة بدأت هذه الأيام، وإرسالها إلى بريدي المذكور سابقا التي سيتم إرساله