في روايته “الزيني بركات”، يسافرنا الكاتب المصري الكبير جمال الغيطاني في رحلة غنية ومعقدة لاستكشاف عمق الروح البشرية. الشخصية المركزية، الزيني بركات، هي تجسيد حيوي لالتباسات الإنسان الحديثة؛ فهو كاهن مسيحي سرًا يعمل مخبراً لحكومة استعمارية فرنسية. هذا التناقض المزدوج يعكس التوترات الداخلية والخارجية التي تواجه الأفراد داخل مجتمعاتهم.
الغيطاني يستخدم أسلوب السرد غير الخطي لإظهار الطبقات النفسية المختلفة لكل شخصية، مما يخلق رؤية ثلاثية الأبعاد حقيقية. استخدام اللغة أيضًا بارع، حيث يقوم بتفسير كل مشهد بعناية ودقة، مضيفاً طبقات جديدة من الدلالات والثقافة.
من خلال هذه الرحلة، يناقش الغيطاني مواضيع حساسة مثل الوطنية والإخلاص والخيانة والدين والسياسة. لكنه يركز بشكل خاص على الصراع الداخلي بين الواجب الشخصي والاستبداد الحكومي، مؤكدًا على أهمية الصدق والروابط الاجتماعية قبل أي ولاء سياسي. بالتالي، تصبح الرواية ليس مجرد تصوير لنضال شخص واحد ضد السلطة السياسية، بل أيضاً بحث عميق حول كيفية بقاء الإنسان وكيف يمكن له أن يتكيف ويعيش وسط عالم مليء بالاضطراب.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!- ما هي فتنة عبد الله بن سبأ اليهودي، التي بسببها كثر السؤال عن الإسناد والتفتيش عنه؟
- إذا كان طالب المدرسة مهملا في دراسته، وعلاماته سيئة، وهذا يؤذي والديه ويحزنهما، وهو قادر على الاجتها
- ثَبتَ جواز صلاة القاعد والمُسْتَلقي للنافلة ولو بدون عُذر، وثبت جواز التَّنَفّل على الراحلة للمسافر.
- أنا شاب حاصل على شهادة الهندسة من سنة 2004، وقد ترشحت إلى مناظرة لانتداب إطارات بيداغوجية للعمل في خ
- كلما أصلي يخرج مني ريح من القبل، وبذلك أعيد الوضوء والصلاة أكثر من 7 أو 8 مرات، ورغم ذلك عندما أسجد