في ظل التحديات الصحية التي يواجهها مصابي السكري في عالم اليوم المتسارع، تُعتبر الفحوصات الدورية أداة حاسمة لإدارة المرض والحفاظ على الصحة العامة. يُعد الفحص التراكمي (HbA1c) من أهم هذه الفحوصات، حيث يقيس مستوى جلوكوز الدم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مما يساعد في مراقبة فعالية العلاج وتقييم مستويات الجلوكوز طويلة المدى. يُفضل إجراء هذا الفحص كل ثلاثة إلى ستة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، يجب قياس ضغط الدم بانتظام نظرًا لتأثيره السلبي المحتمل على القلب والكلى والكبد لدى المصابين بالسكري. فحص الدهون هو أيضاً ضروري للكشف عن أمراض قلبية محتملة وتقييم مستويات الكوليسترول، خاصةً مع ارتباط زيادة الوزن والسمنة بالإصابة بالسكري. وظائف الكلى تتأثر بشدة عندما يتم الإدارة غير المناسبة لمستويات الجلوكوز في الدم، لذا من المهم قياس أداء الكلى سنويًا. فحص شبكية العيون ضروري لمنع فقدان البصر، وهو أحد المضاعفات المهمة المرتبطة بالسكري. كما أن الاعتناء بقدمين المصابين بالسكري يساعد في منع الحالات المؤلمة مثل تقرح القرنة وتسلخ جلد البطن. إن اتباع روتين رقابة شامل سيضمن حياة صحية للإنسان رغم المعاناة مع السكري، وهو ما أكده الدكتور روان الحجاب أثناء عرض تفاصيل فحص حالة الذئبة الحمراء تحت اسم العلاج الأنسب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا
السابق
استخدام لصقات فتح مجرى التنفس أثناء الصلوات توجيهات واقعية وفقاً للشريعة الإسلامية
التاليضوابط اللباس الإسلامي للمرأة بين الواسعة الفضفاضة والمحافظة على الحشمة
إقرأ أيضا