في الفتوى، يُشدد على أهمية عدم الإسراع في أداء الصلاة، حيث يُعتبر ذلك مخالفًا للسنة النبوية الشريفة. يُؤكد النص على أن الترتيل والتدبر في تلاوة القرآن الكريم، خاصة خلال الفاتحة والسور القصيرة، هو المنهج المثالي الذي يجب اتباعه. السرعة في القراءة لا تؤدي فقط إلى فقدان جزء من المعنى الأصلي للآيات المقدسة، بل قد تؤدي أيضًا إلى تغيير أو حذف حروف أو كلمات. لذلك، يجب على المسلم أن يتحقق من دقة كل الحروف والكلمات بطريقة واضحة ومفصلة. هذا النهج ينطبق أيضًا على أداء حركة الجسم أثناء الصلاة؛ فلا يجب التعجل عند الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين والوقوف عقب الركوع. بدلاً من ذلك، يجب تحقيق مستوى عالٍ من السلام الداخلي والطمأنينة، وهو أحد أساسيات الصلاة. كما يُشجع على الدعاء بكثرة خلال السجود، استنادًا إلى الحديث الشريف الذي يقول “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجدا”. في الختام، تُؤكد الفتوى على أهمية تطبيق السنة النبوية وتحقيق جوهر روحانية الصلاة عبر الامتناع عن الاستعجال والإخلاص والإتقان المطلق في جميع جوانب الطقوس المتضمنة ضمن شعائر العبادة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- سؤالي عن سمسار فوركس، سأعطيه مالا، وهو يدير لي المحفظة. وطريقة عمله: إما سيزود العمولة في الشراء وال
- Trafford Centre
- Joey + Rory
- منذ سنوات وأنا أحلم بالشياطين، وتكون على هيئة زوجي وأبنائي، ويكون ذلك عندما يكونون خارج البيت، والآن
- أعيش في بلد عربي، وزوجي كان يعيش في بلد أجنبي منذ فترة. وبعد زواجنا بشهرين رجع لذلك البلد لمدة عشرة