لقد أحدثت الثورة التكنولوجية تحولا جوهريا في طريقة إدراكنا للعالم، مما وسع آفاق معرفتنا ووسائل التواصل لدينا بشكل كبير. فأصبح بإمكان الأفراد الآن الوصول إلى كميات هائلة من المعلومات والتعلم مدى الحياة عبر الإنترنت، بينما أتاحت لهم وسائل التواصل الاجتماعي فرصة مشاركة أفكارهم ومعارفهم مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم دون قيود مكانية أو سياسية. وقد طالت هذه التحولات أيضا مفهومَيْ “الزمان” و”المكان”، إذ سمحت الأجهزة الذكية واتصالات الإنترنت السريعة بعمل هجين ونماذج عمل مرنة، فضلاً عن إمكانية الحصول على المحتوى الترفيهي حسب الطلب. ولكن رغم هذه المكاسب الكبيرة، فإن لهذا التحول جانب مظلم أيضاً، حيث ترتبط كثرة استخدام التكنولوجيا بمشكلات نفسية وعاطفية مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. علاوة على ذلك، طرحت السرعة المذهلة لتلقِّي وتحليل المعلومات تحديات أخلاقية واجتماعية كبيرة فيما يتعلق بصنع القرار وكفاءته. وفي النهاية، يجب إدارة هذه التغيرات بحكمة لتحقيق توازن يحافظ على رفاهيتنا الشخصية وصحة مجتمعاتنا العامة عالمياً.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- ما حكم من يبزق أثناء القيام في الصلاة عن يساره؟
- زوجتي تعمل في مصلحة حكومية، وهي وبعض زميلاتها يحفظن القرآن، ويعملن جلسات في العمل؛ لتسميع القرآن، وأ
- رباني والداي تربية سليمة، ولم يقصرا في أي شيء، لكن ضعفت أمام خطيبي في بعض التجاوزات، ولكن لم تصل إلى
- هناك قناة تسمى طيور الجنة، وأستطيع أن أزيل المعازف منها، لكن اسم القناة مخالف للشرع؛ لأن ظاهره يعد ج
- أنا مهندس متخصص في الشبكات المعلوماتية ووسائط الاتصال، أعمل في شركة خاصة تقدم خدمات لمختلف الزبناء.