في ظل المشهد الاقتصادي العالمي المضطرب، تواجه البلدان سلسلة من التحديات غير المسبوقة بما فيها آثار جائحة كوفيد-19، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والأزمة البيئية. هذه العوامل مجتمعة تشكل تحديات كبيرة تهدد نمو واستقرار الاقتصاد العالمي. يشهد القطاع المالي تغيرات جذرية بسبب تدخلات البنوك المركزية لدعم الاقتصاد أثناء الجائحة، مما أدى إلى زيادة السيولة وزيادة احتمالية التضخم أو ظهور فقاعات مالية جديدة. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يكون العمل عن بعد أحد العوامل الرئيسية التي ستغير طبيعة المنافسة داخل القطاع المالي، مما يدفع المؤسسات المالية للتحول الرقمي بسرعة أكبر للحفاظ على الريادة والاستدامة.
تأثير السياسات الجيوسياسية واضح أيضاً، حيث تقوم الدول بإعادة هيكلة العلاقات التجارية والاقتصادية في ما يسمى “الدبلوماسية الاقتصادية”. مثال على ذلك بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وكذلك الصين التي تسعى لتصبح قوة مالية عالمية. وفي الوقت نفسه، هناك توجه نحو الطاقة الخضراء كمخرج محتمل للأزمة البيئية، لكنه يتطلب جهوداً هائلة ودعمًا دوليًا. هنا يأتي دور صندوق النقد الدولي بدوره كراعي للاستقرار الاقتصادي العالمي،
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- هل تعتبر مادة الغراء ونحوها من المواد المتطايرة، هل تعتبر من المسكرات، وهل يستوجب الحد إن كان تعاطي
- هل يجوز أن يحرم المكي أو المقيم في مكة من عرفات؟
- جون واشنطن
- في بعض الأحيان في صلاة الجماعة يبدأ المؤذن بإقامة الصلاة قبل أن يتقدم الإمام الصفوف وأحيانا" لا يوجد
- إخوتي الأحباء سمعت بعض الناس يقول إن أول يوم خلقه الله هو يوم الأحد وسمعت البعض الآخر يقول يوم الجمع