في ظل التحول الكبير الذي يشهد العالم اليوم، أصبح موضوع التنوع والشمول محورًا أساسيًا في نقاشات الشركات والمؤسسات. تُظهر الدراسات الحديثة اختلافًا واضحًا في مواقف الأجيال المختلفة تجاه هذه القضية. يركز البحث على المقارنة بين جيل الطفرة الديموغرافية، المعروف أيضًا بجيل ، وجيل الألفية، الذين هم حاليًا جزء رئيسي من قوة العمل العالمية. جيل ، الذي ولد بين عامي و تقريبًا، نشأ في بيئة عمل كانت أكثر تركيزاً على الكفاءة والأداء الفردي، مما يجعلهم أقل ميلاً نحو التعاطف مع السياسات التي تعطي الأولوية للمجموعات العرقية والإثنية أو الجنسانية أو المسنين وغيرها. بينما ينظر جيل الألفية، وهم مواليد الثمانينات والتسعينيات، إلى مسألة التنوع باعتبارها حقًا أساسياً لكل فرد داخل المجتمع المهني. لقد تربوا في عصر الإنترنت وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعلهم أكثر وعياً بالتنوع الثقافي والحساسية له. بالإضافة إلى ذلك، تعرض العديد منهم لممارسات خاصة بالتعددية الثقافية خلال سنوات دراستهم الجامعية، وهذا غرس لديهم قيمة أكبر للعدالة الاجتماعية والمساواة. من وجهة نظر عملية، تؤكد بعض الدراسات أن شركاء الأعمال الأكثر شمولا وتمثيلا ثقافيا يمكن أن يحققوا معدلات نمو أعلى وأرباح أكبر بسبب قدرتهم الأكبر على خلق حلول مبتكرة واستقطاب أفضل المواهب المحلية والدولية.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)- كيف نوفق بين حديث: ((..ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام)) والواقع الحالي في بلاد الشام حيث تنتشر
- "أباطالي اسم روسي نادر"
- أنا مطلقة منذ ثلاثة أشهر، وزوجي طلقني بدون علمي، وعندما علمت بعد شهرين من صك الطلاق، ولأنني بحكم وظي
- لو قال لي شخص التحية بقول: ( سامو عليكو -أزيك- صباح الخير) أو غير ذلك مما هو متعارف عليه، أنه تحية.
- كاساليجيو بويرو