لقد أدى ظهور وسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير جذري في طريقة تشكيل الرأي العام وخاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية. فقد أصبحت هذه المنصات رقعة لعب رئيسية في تحديد الاتجاه العام للمواقف السياسية، وذلك بفضل سهولة تبادل الأفكار والآراء بين ملايين المستخدمين حول العالم. ومع ذلك، فإن هذا الانتشار السريع للمعلومات يحمل معه تحديات كبيرة متعلقة بمصداقيتها وحده خطاباتها. فبينما تعتبر وسائل الإعلام التقليدية مصدر موثوق سابقًا، يلجأ الكثير الآن إلى منصات مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب للحصول على الأخبار والمعرفة حول القضايا الحديثة.
لكن الأمر ليس خاليًا من السلبيات أيضًا. فالخوارزميات المستخدمة لتحديد المحتوى المقدم لكل مستخدم قد تساهم في خلق “فقاعات” معلوماتية، حيث يتم عرض نفس النوع من المحتوى باستمرار، مما يقوض التعرض المتنوع لوجهات نظر مختلفة. علاوة على ذلك، يشكل انتشار الأخبار الكاذبة تهديدًا كبيرًا للرأي العام المستنير. إضافة لذلك، اكتسبت الشخصيات المؤثرة عبر الإنترنت – سواء كانوا سياسيين محترفين أو ناشطين مدنيين عاديين – مكانة بارزة في التأثير على آراء الآخرين ودفعهم نحو مواقف معينة. نتيجة لهذه التحولات، بات المجتمع السياسي
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- هل يجوز لمؤسسة خيرية إسلامية أن تستلم فوائد البنوك من متبرعين مسلمين يريدون التخلص من تلك الفوائد. و
- قرأت في صحيح البخاري الحديث التالي:حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا ابن شهاب عن خار
- هناك نشيد بعنوان يا عابد الحرمين . من هو عابد الحرمين ؟
- 1908 United States presidential election
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا أملك ألف رأس من الغنم والحمدالله ولكن عمري فوق الستين وأريد أن أربط مرتبا