تشهد الساحة الدولية اليوم تحولات جذرية في موازين القوى السياسية والاقتصادية، حيث يتضح بشكل واضح انتقال مركز الثقل نحو قوى جديدة. وعلى رأس هذه القوى يأتي صعود الصين الذي لم يعد مقتصرا فقط على المجال الاقتصادي بل امتد ليصل إلى الجانب العسكري أيضًا؛ فأصبحت بكين الآن ثاني أكبر اقتصاد عالمي وباتت لاعبا أساسيا في التجارة العالمية والاستثمارات الخارجية. ومن جهة أخرى، تعزز روسيا مكانتها الدولية تحت إدارة الرئيس بوتين عبر سلسلة من الانتصارات الدبلوماسية والإستراتيجيات الجيوسياسية الماكرة، والتي كان لها دور مؤثر في الملف السوري والصراع الأوروبي الغربي. ومع ذلك، تواجه هيمنة الولايات المتحدة تقلبات غير مسبوقة بسبب سياساتها الداخلية والخارجية المثيرة للجدل، الأمر الذي زاد من الشكوك حول قدرتها على ضمان الأمن العالمي. وفي الوقت نفسه، ظهرت دول إقليمية مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا كمجموعة “البريكس”، سعيا منها لزيادة نفوذها داخل المؤسسات المالية العالمية والمشاركة الفاعلة في القضايا العالمية الكبرى كالبيئة والحكم العالمي. أخيرا وليس آخرا، تؤدي التطورات التكنولوجية الحديثة بدور فعال في تغيير ملامح النظام العالمي بفضل الابتكارات الرقمية والذك
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- Ruth B.
- نذرت أن أصوم يومًا إذا فعلت فعلًا معينًا، ثم بعد ذلك فعلت ذلك الفعل أكثر من مرة، فهل عليّ صيام يوم ع
- ألبرتينا ثاكويل
- سؤالي يتعلق برمضان 2007 كان علي قضاء 12 يوما، 9 أيام متأكدة منهم و3 أيام شاكة فيهم. المهم قضيت 9 أيا
- هل ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن آكل الربا كناكح أمه تحت أستار الكعبة؟