يتعرض الاقتصاد العالمي لتحولات جذرية بفعل العولمة والتقدم التكنولوجي، مما يخلق تحديات وفرصًا جديدة. من أبرز التحديات تغير المناخ، الذي يؤثر سلبًا على قطاعات حيوية مثل الزراعة والصناعة والسياحة. كما أن جائحة كوفيد-19 قد عمقت الفجوة بين الأغنياء والفقراء داخل المجتمعات وبين الدول. ومع ذلك، تفتح الثورة الرقمية أبوابًا جديدة للعمل والاستثمار والتواصل، مما يجعل السوق العالمية أكثر سهولة الوصول إليها للشركات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحكومات نحو تبني سياسات مستدامة، مع التركيز على الطاقة المتجددة التي تزداد أهميتها بسبب الضغط البيئي واستقرار الأسعار على المدى الطويل. في الوقت نفسه، تشهد مناطق مثل أفريقيا وآسيا الشرقية نموًا اقتصاديًا غير متوقع، مما يمكن أن يغير خريطة القوى الاقتصادية التقليدية. هذه التحولات تتطلب مناقشة كيفية التعامل مع التحديات المستقبلية والاستفادة القصوى من الفرص لتحقيق ازدهار مستدام وعادل عالميًا.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)
