في ظل الثورة الرقمية السريعة، يمر نظام التعليم بتحول عميق يؤثر بشكل أساسي على أساليب التدريس، المناهج الدراسية، وحتى طبيعة المحتوى التعليمي نفسه. يُسلط هذا التحول الضوء على عدة تحديات رئيسية مثل “التفاوت الرقمي”، حيث يعاني الكثير من الطلاب في الدول النامية من عدم القدرة على الوصول إلى الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية اللازمة للتعلّم الرقمي. إضافة لذلك، يأتي قلق بشأن خصوصية وأمان بيانات الطلاب والمعلمين عند اعتماد التعلم عبر الإنترنت. كذلك، هناك مخاوف من الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، مما قد يؤدي إلى خلق جيلاً أقل كفاءة دونها، الأمر الذي يستوجب تحقيق توازن بين الاستفادة من التقدم التكنولوجي والحفاظ على مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات التقليدية. ومع ذلك، تحمل هذه الحقبة أيضًا وعدًا بإحداث تغييرات إيجابية كبيرة. فالمنصات الرقمية قادرة على توفير تعليم شخصي مخصص يلبي الاحتياجات الفردية لكل طالب، فضلاً عن زيادة الفرص العالمية للوصول إلى التعليم بغض النظر عن الموقع الجغرافي. علاوة على ذلك، فإن تكلفة التعليم الرقمي أقل بكثير مقارنة بالنظام التقليدي، ويمكن لذكاء الآلة مراقبة وتقي
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- هناك من يعلم من أصدقائي أنني أتبع الشرع في شتى أمور حياتي، وأربط كل شيء بالدين، وسمعتهم مرة يقولون:
- كيف يأمر الله بأن لا نيأس من رحمته, ومع ذلك يئس أبو لهب من رحمته حين قال: تبت يدا أبي لهب وتب... إلى
- بنت أختي صغيرة، كانت قريبة منّي، فقالت كلمة أستحي أن أقولها، فقلت لها: (عيب)، لا أريدها أن تتكلّم به
- أسكن في منطقة كثافتها السكانية قليلة، يوجد بها مصلى تصلى فيه صلاة العيدين والأوقات فقط، أما صلاة الج
- Jars, Cher