في نقاش متعمق حول تحول التعليم نحو الاستدامة البيئية، سلط صاحب المنشور الحاج الدكالي الضوء على أهمية تبني منهج شامل ومتكامل للتعليم المستمر. وشدد على ضرورة دمج القيم والحلول البيئية في المناهج الدراسية منذ مرحلة الطفولة المبكرة لتربية جيل يدرك ويعزز الاستدامة الثقافية البيئية. بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى دعم الأبحاث العلمية ودعم السياسات القانونية التي تعزز استراتيجيات الاستدامة.
من جانبه، أكد سنان البنغلاديشي على أهمية توسيع نطاق التعليم البيئي لتشمل مجتمعات كاملة، موضحاً أنه لا يكفي الاعتماد فقط على المدارس. وأضافت عبلة بن شقرون بأن التعليم البيئي ينبغي أن يكون جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع برمته، بدلاً من اعتباره مادة دراسية اختيارية. واقترحت مشاركة الحكومة عبر وسائل الإعلام والحملات العامة، بينما تستطيع الشركات المساهمة بجهودها واستثماراتها في هذا المجال الحيوي.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)وفي ختام النقاش، اتفق جميع المشاركين على أن تحقيق التحول الفعلي نحو الاستدامة البيئية يتطلب جهوداً متكاملة وشاملة تشارك فيها مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والثقافية