لقد أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في حياتنا اليومية بطرق عديدة ومتنوعة. حيث كانت بدايتها كمجرد أدوات بسيطة للتواصل بين الأصدقاء والعائلة، إلا أنها تطورت لتكون شريان حياة رقمي يعكس جوانب مختلفة من حياتنا. ومن الناحية النفسية، أثارت المخاوف بشأن الآثار السلبية لاستخدامها المكثف، بما في ذلك الاكتئاب والقلق ونقص الثقة بالنفس. وقد برز مصطلح “مرض فومو” (Fear of Missing Out) ليصف شعور عدم الكفاءة الاجتماعي نتيجة للمقارنة الدائمة بين الذات والمحتوى المقدم عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، عززت وسائل التواصل الاجتماعي روابط اجتماعية عالمية من خلال توسيع دوائر الصداقة والمعارف، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى تجاهل الخلافات الواقعية وتفضيل التواصل الافتراضي على الحوار الشخصي المباشر. أما في مجال العمل والتعليم، فتسهّل هذه الوسائل الحصول على المعلومات بشكل أسرع وأكثر سهولة، مما يساعد الشركات على تنظيم حملاتها التسويقية وتحسين خدمات العملاء ويفتح مجالات جديدة للتعلم عبر الإنترنت. ومع ذلك، يأتي الجانب السلبي بتحديات مثل سرقة الأفكار الأكاديمية وضعف المهارات الكتابية التقليدية لدى الطلاب. أخيرًا، تعد مسأ
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- هل يجوز وضع أغنية دون موسيقى بعد فيديو من القرآن في حالة الواتساب؟
- أحد الإخوة -هداه الله وسامحه الله تعالى- أخطأ وارتكب فاحشة الزنا مع امرأة ملحدة، وترتب عن ذلك الزنا
- تثبت في الصحيحين ( إن أبي وأباك في النار ) هل المقصود بهذا الحديث عبد الله بن عبد المطلب ؟ وما ذنبه
- في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُم: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ ال
- طلب مني أخي إقراضه خمسمائة درهم على أن يردها لي بسبعمائة درهم، أنا لم أشترط هذه الزيادة بل من كرمه،