تحول وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرها على الصحة العقلية للمراهقين

تحول وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرها على الصحة العقلية للمراهقين بشكل ملحوظ، حيث أظهرت الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين الوقت المستغرق أمام الشاشات والتغيرات السلبية في حالات المزاج ومستويات الرضا عن الحياة. يعاني العديد من المراهقين الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام شاشة الهاتف أو الكمبيوتر المحمول من علامات الاكتئاب والقلق والإجهاد النفسي. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الهجمات الإلكترونية والسلوك العدواني الرقمي في زيادة الضغط النفسي على المراهقين. كما أن المنافسة غير الصورية التي تخلقها المقارنة الدائمة والأحاديث الجانبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تؤدي إلى انخفاض ثقة المراهقين بذاتهم وشعورهم بالنقص. هذه الضغوطات النفسية تكون أكثر تأثيراً على المراهقين الأصغر سناً بسبب عدم نضج تفكيرهم وقصور فهمهم للحياة ببعدها العملي والفلسفي.