تحويل الطاقة إلى مصادر مستدامة يمثل تحديًا كبيرًا في عالم اليوم، حيث يتطلب مواجهة تغير المناخ وتلبية الطلب العالمي على الكهرباء مع تقليل الانبعاثات الضارة. التكنولوجيا الحالية، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، قد شهدت تقدمًا كبيرًا في الكفاءة والتكلفة، مما يجعلها بدائل مجدية للموارد غير المتجددة. بحلول عام 2050، يمكن لهذه المصادر أن توفر حوالي نصف احتياجات العالم من الطاقة الأولية. ومع ذلك، هناك عقبات كبيرة مثل عدم الاتساق في الإنتاج بسبب الظروف البيئية المتغيرة، ومشكلة تخزين الطاقة، والحاجة إلى بنية تحتية جديدة. على الرغم من هذه التحديات، فإن الانتقال إلى الطاقة الخضراء يحمل فرصًا اقتصادية وبيئية هائلة. فهو يخلق فرص عمل جديدة ويحفز البحث والتطوير في مجالات متعددة، ويقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويحسن نوعية الهواء والمياه. المجتمع الدولي قد أثبت قدرته على تحقيق اختراقات كبيرة في هذا المجال، مما يشير إلى إمكانية تحقيق انتقال ناجح إذا تم اتخاذ إجراءات جادة الآن.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة
