في النقاش الذي تناولته مجموعة من الأفراد، برز موضوع تحويل النظام العالمي نحو العدالة البيئية كقضية محورية. سهيلة بوزيان، صاحبة المنشور، أكدت على أن التركيز على التكنولوجيا المتقدمة لا يكفي لحل المشكلة الأساسية المتمثلة في النظام الاقتصادي العالمي الحالي الذي يؤدي إلى استغلال الموارد الطبيعية وتدهور البيئة. بوزيان أشارت إلى أن الدول الغربية، بسبب ثرائها وتاريخها الاستعماري، تلعب دورًا كبيرًا في هذا الاستغلال، مما يتطلب تغييرًا جذريًا في كيفية إدارة الأموال والأراضي. السقاط الدرقاوي دعم هذه الرؤية، مؤكدًا على الحاجة إلى أنظمة أكثر إنصافًا وعملية بيئيًا. عياض بن العابد وافق على أهمية النظر في السياقات المختلفة قبل اقتراح حلول فعالة، بينما حذر بكري الفاسي من تجاهل الأدوار التاريخية للدول الأوروبية الغنية. سعيد بن موسى أضاف أن النظر الكامل في جميع جوانب القضية بما في ذلك الأطراف ذات التأثير هو ضروري لتقديم رؤى تقدمية جديرة بالمتابعة. باختصار، يتفق المشاركون على أن تغيير النظام الاقتصادي العالمي بات ضروريًا لحماية البيئة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- Giorgio Tombesi
- هل يصح الزواج على رأي المذاهب الأربعة إذا توفرت شروط العقد وأركانه وقال الولي الشقيق - لوفاة الأب -م
- كنت متفوقا في مدرستي، والآن أصبحت من الراسبين، فهل الله جل جلاله غاضب مني؟ وكيف أعرف ذلك؟ وكيف أرضي
- دائرة ريفرتون الانتخابية
- أود أن أشكركم على المجهودات الجبارة في سبيل نشر الوعي الفقهي بين المسلمين، وفقكم الله، وسؤالي لفتاة