تحية المسجد الحرام هي صلاة ركعتين يؤديها المسلم عند دخول المسجد الحرام، وهي تختلف في حكمها وشروطها باختلاف نية الداخل. إذا كان الدخول بقصد الطواف، سواء للحج أو العمرة أو تطوعًا، فإن تحية المسجد الحرام تكون الطواف نفسه، وهذا ما اتفق عليه جمهور الفقهاء. أما إذا كان الدخول بقصد الصلاة أو الجلوس أو حضور حلق العلم أو غيرها من العبادات، فيستحب له أن يصلي ركعتي تحية المسجد، استنادًا إلى حديث أبي قتادة رضي الله عنه. هذا الحكم ينطبق على غير المحرم، أما المحرم فيستحب له أن يبدأ بالطواف ثم يصلي ركعتين بعده. من المهم التنبيه على أن حديث “تحية البيت الطواف” ليس له أصل في كتب السنة ولا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. في حالة تأخير السعي عن الطواف بلا عذر، يُكره ذلك وإذا طال الفصل يُسن إعادة الطواف مع السعي. إذا لم يُعد فلا شيء على من فعل ذلك.
إقرأ أيضا:مخطوط (رتبة الحكيم ومدخل التعليم في الكيمياء) للمجريطي- كيف أغض بصري مع وجود كل هذه الفتن، مع العلم أن من شروط التوبة العزم على عدم العودة للذنب؟ وكيف أعزم
- The Hardest Button to Button
- توفي والدي قبل أكثر من اثنتي عشرة سنة، وإلى الآن لم نوزع التركة، ولكن اليوم نريد توزيعها فنحن ست فتي
- هل يجوز إعطاء امرأة كنت أردت الزواج بها تكاليف أداء العمرة، وهل يجوز أن أقوم بالإنفاق عليها لكوني مي
- أنا رجل متزوج, وأقيم في أوروبا, وقد كانت زوجتي في أغلب الأيام تتكلم عن الناس بسوء ونميمة وغيبة, وحاو