يلعب الإعلام العربي دوراً محوريًا في الحد من التوترات بين الشعوب، وذلك وفقًا للنص المقدم. فهو قادرٌ على تأجيج الفتن أو تعزيز التفاهم، حسب الطريقة التي يستخدم بها. ولتحقيق هدف تخفيف حدة التوتر، يجب على الإعلاميين العرب تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية. ويتضمن ذلك فهم سياقات تاريخية وثقافية متنوعة لكل مجتمع عربي، ما يسمح بتقديم تقارير أكثر عدالة وشمولية. بالإضافة إلى ذلك، يعد تقديم أخبار موضوعية وغير منحازة أمرا أساسيا، بحيث تتم مناقشة وجهات نظر مختلفة للقضايا بشكل هادئ واحترامي دون مبالغات أو تحيزات واضحة.
كما تؤكد أهمية اللغة المستخدمة في الوسائل الإعلامية العربية، إذ يمكن للخطاب التحريضي أن يزيد من حدّة النزاعات بينما يحث النص على استخدام لغة محفزة للحوار البناء والاحترام المتبادل. وأخيرا وليس آخرا، يدعو النص إلى تعزيز قيم التضامن والتآزر الموجودة أصلا ضمن الثقافتين الإسلامية والعربية، فضلا عن تعليم مهارات الاستماع الفعّال لدى الجمهور باعتباره عاملا جوهريا لحل الخلافات. بذلك، يعيد الإعلام دوره الطبيعي كمصدر موثوق للمعلومات والمعرفة، مساهما
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- حدث معي موقف، وكان لدي حينها 12 عاما تقريبا، والغالب على ظني أني لم أكن قد بلغت حينها، وهذا الموقف ه
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي: أنا رجل مسلم، طلقت زوجتي في عام 1424هـ. وأرجعتها بجماع، ثم ازدادت المش
- أنا أعمل في الإمارات وعندي الجنسية الإيرانية وعملت ضمانا اجتماعيا في إيران بمبلغ شهري: 25000 ألف توم
- Luis Oviedo
- أنا مسلم ولله الحمد، على عقيدة أهل السنة والجماعة، عمري 17 سنة. سؤالي يمكن أن يكون غريبا قليلاً لكن