تغير المناخ يشكل تحديًا كبيرًا لقطاع الزراعة، حيث يؤدي إلى تغيرات في درجات الحرارة وأنماط الأمطار. ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يسرع من دورة حياة النباتات، مما يقلل من جودة المحاصيل ويزيد من احتياجات المياه، مما يؤدي إلى تجفيف التربة بسرعة أكبر. أما تغير أنماط الأمطار، فيمكن أن يسبب فيضانات أو جفاف مفرط، مما يؤثر سلبًا على المحاصيل. الفيضانات قد تغمر الأراضي الزراعية وتدمر المحاصيل، بينما الجفاف يقلل من الإنتاجية وفقدان المحاصيل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تغير أنماط الأمطار إلى تغيير مواعيد زراعة وحصاد المحاصيل، مما يتطلب تكيف المزارعين مع هذه التغيرات. كما يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة انتشار الأمراض والآفات الزراعية، مما يزيد من التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب
