تعتبر الثقافة الغذائية الجزائرية بمثابة شهادة على التراث الغني والتقاليد العريقة لهذا البلد. حيث تلعب الحلويات دوراً محورياً في الحياة اليومية للمجتمع الجزائري، فهي ليست مجرد أطعمة محبوبة فحسب، بل تمثل أيضاً روابط عائلية وثقافية قوية. تتنوع هذه الحلويات لتضم ألواناً مختلفة مثل البقلاوة، والكاوكاو، والغريبة، والشعيرية؛ كل منها يحكي قصة خاصة ويعكس جمال تراث الجزائر.
البقلاوة، الأكثر شعبية خلال شهر رمضان، هي عبارة عن طبقات رقيقة من عجينة الفيلو مليئة بمزيج لذيذ من الجوز والزبيب والفستق، مغطاة بشراب بارد يعطيها طعمها المميز. أما الكاوكاو فهو طبق يتطلب إعداداً معقداً لكنه جدير بكل جهد يبذل فيه. يصنع من دقيق الشعير المسحوق والسكر وقليل من الزيت النباتي مع إضافة قشر البرتقال المجفف لمنحه طعمه الخاص. بينما الغريبة، ذات الشعبية الواسعة خصوصاً خلال عيد الأضحى وعيد الفطر، تتميز بطبقتها الخفيفة ومتعددة الطبقات المصنوعة من الدقيق والسمن والبيض والسكر، غالباً ما تكون مطلية بالق
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- ما حكم الخصام إذا كان المتخاصم معه سيئ الخلق ولا يصلي وأساء إلي كثيرا وإلى أقرب أقاربي، فهل أعاقب عل
- دخل معي أحد الأشخاص بمبلغ 20 ألف في مشروع، وقد دخل معي بصفة الربح، فإن خسرنا يرجع له مبلغه، وقد خسرن
- بارو، ماساتشوستس: دراسة جغرافية وتاريخية لمدينة أمريكية</strong>
- كلما صلى بنا جهرا حافظ صوته عذب، أبكي في الصلاة قائلا في سري: يا الله أتمنى صوتا عذبا، وحفظ القرآن ل
- ـ عثرنا أنا وزوجتي على أوراق فيها سحر تفريق، وصرنا نتشاجر، والداي لايريدانها وأبوها يطالب بمنزل مستق