في الإسلام، يُعتبر حكم تربية الكلاب معقدًا ومتنوعًا وفقًا للغرض منه. بشكل عام، يُسمح بتربية الكلاب للأغراض العملية مثل الصيد والحراسة؛ حيث يشير القرآن الكريم إلى استخدام الجوارح المكلوبة (الكلاب) في عملية الصيد. بالإضافة إلى ذلك، هناك حديث نبوي يدعم هذا الاستخدام العملي للكلاب. ومع ذلك، عند النظر في تربية الكلاب كحيوانات أليفة فقط، فإن الحكم مختلف تمامًا. تشير العديد من الأحاديث النبوية إلى كراهية تربية الكلاب لهذه الغاية تحديداً، مما يؤكد على أنه يجب تجنب فعل ذلك إلا لحاجات ضرورية أو أغراض عمل محددة. لذلك، يمكننا القول بأن تربية الكلاب مقيدة بشروط خاصة في الإسلام، ويجب مراعاة نوايا الفرد والغايات الوظيفية قبل التفكير فيها.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هرتزل
- ما حكم فتح مشروع إنترنت كافييه مع الالتزام بكافة الضوابط الشرعية، وما هو الحكم إذا اقتصر الأمر على ف
- أنا يا شيخ فتاة أبلغ 19 من العمر أقطن بتونس وقد كتبت لك قبل هذا فيما يخص حالتي وهي الوسواس في ملابسي
- ماحكم خرم الإذن للبس الحلق بالنسبة للفتاة والشاب؟
- أين الله عز وجل؟ فقد قرأت قوله: (الرحمن على العرش استوى) في سورة طه، وقوله: (ثم استوى على العرش) في