ترتيب القرآن الكريم هو موضوع شائك بين العلماء، حيث يُلاحظ أن ترتيب السور في المصحف يختلف عن ترتيب نزولها على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بعض السور التي نزلت متأخرة قد تكون متقدمة في المصحف، كما أن هناك سورًا قصيرة تسبق أخرى أطول منها. هذا الترتيب لم يكن عشوائيًا، بل كان له نسق خاص، مثل اجتماع سور الحواميم التي تبدأ بـ “حم”. وقد تعددت الآراء حول كيفية ترتيب السور؛ فبعض العلماء يرون أنه توقيفي، أي مُوحى به من الله تعالى، بينما يرى آخرون أنه توفيقي، أي باجتهاد الصحابة. الأدلة على الترتيب التوقيفي تشمل إجماع الصحابة على مصحف عثمان، والأحاديث التي تذكر ترتيب السور، وإجماع الأمة على الالتزام بهذا الترتيب. في المقابل، هناك روايات تشير إلى اختلاف نسخ الصحابة للقرآن، مما يدعم الرأي التوفيقي. بعض العلماء يجمعون بين الرأيين، قائلين إن بعض السور ترتيبها توقيفي وبعضها توفيقي. أما ترتيب الآيات داخل السور فهو توقيفي بإجماع العلماء، حيث كان جبريل عليه السلام يخبر النبي بموضع كل آية.
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- السلام عليكم ورحمة الله. قرأت فتواكم جزاكم الله خيرا على تقديم صاحب المعصية الظاهرة في الإمامة وسؤال
- شيخي العزيز: ما حكم القراءة عن بني إسرائيل: عن تاريخهم, وطرقهم, وبعض انحرافاتهم, علمًا بأنه توجد بعض
- يوجد موقع عبارة عن منتدى به أقسام كثيرة جدا، ومن ضمن هذه الأقسام يوجد قسم للأغاني، وقسم للأفلام، وقس
- أنا طالبة في الثانوية، وبينما كنت أشرح لصديقتي أتت صديقتي الأخرى، فتحدثنا قليلًا، ثم حلفتُ دون قصد ب
- إرنست هاتشسون