تنقسم منظومة كوكبنا إلى ثمانية كواكب تدور حول الشمس وفق ترتيب محدد يتماشى مع قوانين الجاذبية. يعتبر عطارد، الأقرب للشمس، أصغر هذه الكواكب حجماً، إذ يبلغ حجمه حوالي سدس حجم الأرض. ومع ذلك، فإن موقعه القريب من الشمس يجعله عرضة لدرجات حرارة شديدة تتجاوز °176°C أثناء النهار وتنخفض كثيرا ليلا بسبب عدم وجود غلاف جوي واقٍ. يأتي بعده الزهرة، رغم أنها الثانية قربا للشمس، فهي الأكثر سخونة بين جميع الكواكب بسبب قوة تأثير الاحتباس الحراري الناجمة عن غياب الغلاف الجوي. ثم تأتي الأرض، التي تتميز بأحوال معيشية مناسبة للحياة المختلفة والتنوع البيئي الكبير، مما جعلها مستقرة ودائمة التطور الثقافي والعلمي. يليها المشتري، أكبر كتلة معروفة في النظام الشمسي، مكتظ بسحب هائلة تمثل نصف حجمه تقريبا. أخيرا وليس آخرا، يوجد زحل الخامس في المسافة عن الشمس ولكنه الأشد تنظيمًا في شكله الكروي المقارب للأرض. يُميّزه مجموعة رائعة من الخواتم تعرف باسم “غاليليان” و”ستراند”، إضافة إلى استهلالت أخرى فريدة مثل دائرتي ديبي وكروم.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- هل عند الأخذ بقاعدة الأقل ضررا يجوز لمن لا يستطيع أن يذاكر إلا إذا شاهد صورا عارية أو أفلام زنا سواء
- سيدي الشيخ, ما حكم الوعد بالبيع في الإسلام و ما حكم التسبقة المقبوضة, عند إبرام عقد وعد البيع في شكل
- السؤال: إذا أحصر أحدهم ولم يكن معه هدي هل يذهب ويحضر هديا ويذبحه؟
- معاناتي أني أريد العفاف ولكن لا أستطيع بسبب أني عاطل عن العمل، وأدعو الله كثيرا ولم يستجب لي. هل الل
- ما حكم العادة السرية في نهار رمضان ولكن دون أن يتم إخراج المني؟ وهل يوجب الغسل وهل هو من المفطرات، و