يعتبر ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف الشريف دليلاً تاريخياً ودينياً فريداً، حيث يرتبط بشكل وثيق بالرسول صلى الله عليه وسلم وكتاب الوحي. فقد كان النبي هو من أقر بترتيب كل آية وسورة، بناءً على توجيهات مباشرة من جبريل عليه السلام. ظل هذا الترتيب ثابتاً حتى عرضه الأخير مع جبريل قبل وفاته بفترة قصيرة. ويعكس هذا التنظيم التسلسل التاريخي لتنزيل الآيات، كاشفًا عن مراحل مهمة في رسالة الإسلام.
و يعتبر هذا الترتيب أمراً مقدساً غير قابل للتغيير، حيث يُحافظ عليه أثناء النسخ والاستشهاد بالقرآن لأغراض تعليمية وروحية. ويُؤكد علماء الدين المسلمين على أن ترتيب الآيات داخل السور أيضاً توقيفي ومرتكز على إرادة الله عز وجل.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب عد حركات المدود عند المد أثناء قراءة القرآن، أم يكفي محاولة التقدير، خاصة أني بدأت أوسوس في ه
- زوجي طلقني مرة ومن ثم طلقني ثلاث حيث قال أنت طالق طالق طالق، علماً بأنه سأل شيخا وقال إنها كانت بنيت
- هل تجوز قراءة القرآن في الجنازة، وهناك عادة عندنا عندما يموت أحد بعد موته بثلاثة أيام تجتمع مجموعة م
- ما حكم أخذ المال من الأهل دون علمهم؛ لشراء أشياء لا يريدون شراءها، ومنها ما يمنعونني منه؟ علمًا أني
- السؤال : لو لم يبق من وقت الصلاة إلا قدر تكبيرة الإحرام( لأي سبب ). ولا يمكنه الوضوء ولا التيمم لإدر