يرتبط ترتيب سور القرآن الكريم بمناقشة فكرية دارت بين أهل العلم حول أصله، وهل هو توقيفي من وحي الله -تعالى- عن طريق جبريل عليه السلام، أو باجتهاد الصحابة رضي الله عنهم بعد رحيل النبي. يشير النص إلى فريقين رئيسيين: الفريق الأول يدّعي أن الترتيب توقيفياً، مستندين إلى الأحاديث التي تُشير إلى ترتيب السور في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- . يذكر النص أيضاً قول الجمهور، أي الفريق الثاني، بأن الترتيب باجتهاد الصحابة رضي الله عنهم، حيث اختلفوا في ترتيب المصاحف قبل جمع عثمان رضي الله عنه. يُبرز النص اختلاف روايات الترتيب بين صحابة مثل علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وأُبي بن كعب. يختم النص بذكر أن الكثير من السور قد عُلم ترتيبها في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- , بينما يُحتمل أن يكون بعضها الآخر قد فوّضت الأمة بترتيبه بعده .
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعرف شخصا يعمل في شركة أخرى وفي مجال عملي ويتمتع بكفاءة حصل عليها بذكائه، حيث علم نفسه بنفسه بنس
- الكابتن بويكوت (فيلم)
- السلام عليكم وجزاكم الله خيرا ،،،لقد سبق وتعاقدت مع مهندس ، بحيث يقوم بصيانة منزلنا، بشرط أن لا أدفع
- Fundão, Portugal
- عندما يقع خلاف، كنت أسامح، ولا أسيء، إلى أن أهدأ، وأبدأ بالصلح؛ حتى آخذ ثواب البدء بالصلح. كنت حليمة