تصديق الحالف بالله يعتمد على عدة معايير محددة. أولاً، يجب على الحالف أن يكون صادقاً في يمينه، وهذا ما أكده الحديث النبوي الشريف الذي رواه ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما. ثانياً، يجب على المحلوف له أن يرضى بيمين الحالف إذا كان الحالف صادقاً. ومع ذلك، لا يعني هذا الحديث وجوب تصديق كل من حلف بالله، خاصة إذا كان معروفاً بالكذب. فالشريعة الإسلامية مبنية على تصديق الصادق وتكذيب الكاذب، والتوقف في خبر الفاسق المتهم. لذلك، إذا علمنا أو غلب على ظننا أن الحالف صادق، يجب علينا تصديقه. أما إذا شككنا في صدقه أو ترجح كذبه، فلا يجب تصديقه. وفي الأمور الشرعية المتعلقة بالتحاكم، يجب على المحلوف له أن يرضى باليمين ويلتزم بمقتضاها، لأن هذا من باب الرضا بالحكم الشرعي وهو واجب.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدي (رحمه الله تعالى) وترك ميراثاً وقد كان في حياته رحمة الله عليه قد أعطى لكل ولد ذكر من أبن
- مات أبي، وترك ثلاثة منازل، يقدر ثمنها بمليون وستمائة ألف جنيه. وورثته كالآتي: ابنان، بنتان قاصرتان ل
- هل عدم استجابة الدعاء دليل على عدم قبول العمل؟ هل للنحس أصل في ديننا؟
- أنا مسلم أخذت ديني بالوراثة، ومعلوماتي عن الدين كأي شخص غير مسلم، يعلم أن المسلمين يصلون خمس مرات في
- منتخب إنجلترا لسباعيات الرغبي للسيدات