تصديق الحالف بالله يعتمد على عدة معايير محددة. أولاً، يجب على الحالف أن يكون صادقاً في يمينه، وهذا ما أكده الحديث النبوي الشريف الذي رواه ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما. ثانياً، يجب على المحلوف له أن يرضى بيمين الحالف إذا كان الحالف صادقاً. ومع ذلك، لا يعني هذا الحديث وجوب تصديق كل من حلف بالله، خاصة إذا كان معروفاً بالكذب. فالشريعة الإسلامية مبنية على تصديق الصادق وتكذيب الكاذب، والتوقف في خبر الفاسق المتهم. لذلك، إذا علمنا أو غلب على ظننا أن الحالف صادق، يجب علينا تصديقه. أما إذا شككنا في صدقه أو ترجح كذبه، فلا يجب تصديقه. وفي الأمور الشرعية المتعلقة بالتحاكم، يجب على المحلوف له أن يرضى باليمين ويلتزم بمقتضاها، لأن هذا من باب الرضا بالحكم الشرعي وهو واجب.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكترونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحلام الرجال العاديين (أغنية)
- أكتاو (مدينة كازاخستان)
- داعبت زوجتي في نهار رمضان، وحصل إيلاج من غير قصد، وعندما علمت حاولت أن أكمل، لكن زوجتي منعتني، فتوقف
- ما مدى صحة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( صلوا على الأرض وما أنبتت مما لا يأكل أو يلبس))؟ وجز
- أعرف أن على المرأة أن تحتجب من الأجانب، ولها الحق في السكن المستقل، ولكن ماذا تفعل إذا أسكنها زوجها