تضاريس مدينة الإسكندرية العريقة هي مزيج فريد من الجوانب الطبيعية والجغرافية التي شكلت هويتها الفريدة عبر التاريخ. تقع المدينة على ساحل ضيق يمتد لمسافة كيلومتر واحد، بينما يصل عمقها إلى كيلومتر واحد داخل البر الرئيسي، مما جعلها ميناءً استراتيجيًا هامًا عبر العصور. هذا الموقع الاستراتيجي جعلها نقطة وصل مميزة للتجار والبواخر القادمة من البحر الأبيض المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، توفر تضاريس المدينة بيئة فريدة للأعمال التجارية والسياحة بسبب وجود خليج أبو قير، الذي يلعب دورًا مهمًا في بنيتها الاقتصادية كمركز لتصدير الصادرات المصرية والمستوردات العالمية. الوادي النادر وسط الصحراء الشرقية يعطي المدينة مظهرًا متفردًا ومدهشًا للمشاهدين. التضاريس الداخلية للإسكندرية مليئة بالمنحدرات والتلال الخفيفة، والتي تتخللها العديد من البحيرات الصغيرة والأراضي الزراعية المنتجة. بحيرة إدكو الشمالية هي الأكبر حجماً، وقد ساهمت بشكل كبير في تطوير الصيد البحري والصناعات المرتبطة بها مثل تصنيع أسماك التونة الشهيرة محلياً وعالمياً. هذا التنوع الجغرافي والثروة الطبيعية لم تكن فقط مصدر رزق لسكانها الحاليين، بل أثرت أيضًا بشكل كبير على الثقافات والحضارات التي تعاقبت عليها عبر القرون، بدءًا من اليونانيين القدماء مرورًا بالعصر الروماني وانتهاء بالعصور الإسلامية والعربية الحديثة. كل
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- ما صحة الحديث: من صلى أربع ركعات بعد العشاء فقرأ فيها وأحسن ركوعهن وسجودهن كان أجره كأجر من صلاهن في
- أنا إنسان خاطب... ومقدم على الزواج قريباً إن شاء الله، ولقد سعدت جدا بموقعكم المتميز.. بارك الله فيك
- لقد قرأت العديد من الفتاوى في موقعكم عن بيع المرابحة من خلال البنوك الإسلامية, وأحتاج هنا توضيحا لعم
- جزاكم الله خيراً على المعلومات الدينية التي تعلمتها منكم، وجعلها الله في ميزان حسناتكم. سؤالي: أعيش
- ريتفك ساهور