في غزوة أحد، برزت تضحيات الصحابة بشكل ملفت للنظر، مما جعل هذه الغزوة رمزاً للتضحية والإخلاص في سبيل الدفاع عن الإسلام. كان موقف طلحة بن عبيد الله وأبي دجانة مثالاً بارزاً على تلك التضحيات، حيث حمى أبو دجانة النبي بظهره أثناء تعرضه للنيران دون أن يحرك ساكنًا. أما علي بن أبي طالب فقد شارك في المبارزة ضد طلحة بن عثمان حامل لواء المشركين، وقد نجح في تفريق مجموعات كبيرة من المشركين وقتل العديد منهم. بالإضافة إلى ذلك، استشهد صحابيان آخران هما عبد الله بن حرام الأنصاري وعبد الله بن جحش، وكلاهما ترك بصمة واضحة في تاريخ الإسلام بتضحياتهما. تشير رواية النبي حول عبد الله بن حرام إلى أنه مكافأ بشرف الحديث معه مباشرةً قبل دخوله الجنّة. بينما دعا عبد الله بن جحش طلبًا للشهادة، وتم تحقيق دعائه عندما واجه خصماً قوياً وفقًا لما ورد في الرواية. توضح هذه الحوادث مدى إيمان الصحابة الراسخ والتزامهم المطلق تجاه دينهم ونبيهم الكريم.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- هل هناك تعارض بين القول المأثور(إذا بليتم فاستتروا) والقول الآخر(لا تجعل الله أهون الناظرين إليك)؟ و
- أيها الأفاضل، جزاكم الله كل خير، وجعله الله في ميزان حسناتكم بأن جعلكم الله سببا لترشدوا الناس إلى ط
- أرغب في شرح سورة الفاتحة؟
- Duoji Qiuyun
- أنا من تونس، وأعمل في مصنع به أكثر من 3000 عامل، منا من يستطيع مغادرة المصنع لإقامة صلاة الجمعة في ا