تطبيقات السياسة الشرعية في عهد الخلفاء الراشدين تمثل مجموعة من التدابير والأحكام التي اتخذها الخلفاء الراشدون لتحقيق مصالح العباد والبلاد، حتى لو لم تكن منصوصة في القرآن الكريم أو السنة النبوية. في عهد أبي بكر الصديق، تجلى ذلك في جمع القرآن الكريم في كتاب واحد بعد أن كثر القتل في قرّاء وحفّاظ القرآن، وكذلك في الوصية بجعل الخلافة في رقبة عمر بن الخطاب. أما عمر بن الخطاب، فقد أمر بضرب الدواوين لتنظيم الحسابات المالية المتزايدة، وأوقف سهم المؤلفة قلوبهم بعد أن قويت شوكة الإسلام. وفي عهد عثمان بن عفان، أحدث أذاناً قبيل أذان الجمعة لتنبيه الناس إلى التوجّه لصلاة الجمعة. وأخيراً، في عهد علي بن أبي طالب، رأى أن مصلحة الدولة والرعيّة تقتضي تأخير القصاص من قتلة عثمان بن عفان حتى يستتب الأمن والهدوء. هذه التطبيقات تعكس فهم الخلفاء الراشدين لروح الشريعة ومقاصدها، حيث اتخذوا قراراتهم بناءً على المصلحة العامة وتجنب المفسدة.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- لدي ساعة جديدة غير مستعملة، أردت بيعها بسعر محدد، لكن في يوم من الأيام كنت أضبطها، فسقط زر من أزراره
- فضيلة الشيخ أرجو النصيحة ماذا أفعل فأنا متعبة جداً، قصتي يا شيخ أن حماتي تبلغ من العمر 84 وأولادها م
- دوغ الأدموني
- ما حكم الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، نعطيهم على أساس الدين، وهم لا يعترفون بنا، فما هو جزاؤهم؟
- Nadia Almada