تطبيقات السياسة الشرعية في عهد الخلفاء الراشدين تمثل مجموعة من التدابير والأحكام التي اتخذها الخلفاء الراشدون لتحقيق مصالح العباد والبلاد، حتى لو لم تكن منصوصة في القرآن الكريم أو السنة النبوية. في عهد أبي بكر الصديق، تجلى ذلك في جمع القرآن الكريم في كتاب واحد بعد أن كثر القتل في قرّاء وحفّاظ القرآن، وكذلك في الوصية بجعل الخلافة في رقبة عمر بن الخطاب. أما عمر بن الخطاب، فقد أمر بضرب الدواوين لتنظيم الحسابات المالية المتزايدة، وأوقف سهم المؤلفة قلوبهم بعد أن قويت شوكة الإسلام. وفي عهد عثمان بن عفان، أحدث أذاناً قبيل أذان الجمعة لتنبيه الناس إلى التوجّه لصلاة الجمعة. وأخيراً، في عهد علي بن أبي طالب، رأى أن مصلحة الدولة والرعيّة تقتضي تأخير القصاص من قتلة عثمان بن عفان حتى يستتب الأمن والهدوء. هذه التطبيقات تعكس فهم الخلفاء الراشدين لروح الشريعة ومقاصدها، حيث اتخذوا قراراتهم بناءً على المصلحة العامة وتجنب المفسدة.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- هل يجوز للمرأة المتزوجة حوالي ثلاث سنوات ونصف السنة أن تطلب من زوجها الطلاق وتأخذ مهرها بسبب أن زوجه
- أولا: يخرج مني أثناء الصلاة، عند السجود، سائل، وأعلم أنه ينقض الوضوء؛ فأذهب لأتوضأ، ثم يحدث مرة أخرى
- السلام عليكم وبعد:ما هي كيفية صلاة الاستخارة؟وما هو نص دعاء الاستخارة؟ ومتى يمكن أن يقال؟ وفي أي الأ
- Hello Again (The Cars song)
- أنا أدفع كل شهر مبلغا من المال لأنفق على يتيم فهل هي تجزئ عن زكاة الذهب والتي يحول الحول عليها كل عا
