تطور أدوات قياس ضغط الدم عبر التاريخ من الزئبق إلى التقنيات الحديثة

تطور أدوات قياس ضغط الدم عبر التاريخ من الزئبق إلى التقنيات الحديثة يعكس تقدمًا كبيرًا في التكنولوجيا الطبية. بدأت العملية باستخدام جهاز السفينجمومتر اليدوي، الذي يعتمد على حلقة مطاطية ومقياس زئباقي، والذي اخترعه العالم الإيطالي كاسانيو في عام غير محدد، لكنه لم يُستخدم على نطاق واسع حتى القرن التاسع عشر. في النصف الثاني من القرن العشرين، ظهرت الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد على دقات القلب لتحديد مستوى الضغط، مما جعلها أقل تعقيدًا وأكثر دقة وأمانًا. ثم جاءت الثورة الرقمية مع أجهزة متعددة الاستخدامات يمكن ارتداؤها مثل ساعات اليد والساعات الذكية، والتي تقدم قراءات فورية وضغط مستمر وتوفر تحذيرات عند الوصول لمستويات خطيرة. هذه الأدوات تسهل التواصل الطبي ومتابعة الحالة الصحية. في المستقبل، قد نشهد تقنيات لاسلكية أكثر تقدمًا وكفاءة باستخدام الذكاء الصناعي وخوارزميات التعلم الآلي لتحليل بيانات الصحة الشخصية وتقديم توصيات شخصية. ومع ذلك، يبقى الرادار العام هو أفضل طريقة موثوق بها حاليًا للحصول على قراءة دقيقة لضغط الدم، خاصة تحت إشراف محترف صحي مؤهل.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق
السابق
هل يُباح استخدام تقنية تفتيت الدهون بالتبريد للأهداف الصحية والثقة بالنفس؟
التالي
فطريات الأنف الأعراض والعلاج والوقاية

اترك تعليقاً