تطور الذكاء الاصطناعي رحلة نحو مستقبل التحول الرقمي، حيث بدأ هذا المفهوم في الخمسينيات مع جهود علماء مثل آلان تورينج وجون ماكارثي الذين سعوا لبناء آلات قادرة على أداء وظائف بشرية. شهد هذا المجال تطورات ملحوظة في الستينيات مع تطوير روبوتات بسيطة وأنظمة ذكية، لكن الدعم الحكومي انخفض بسبب عدم تحقيق نتائج عملية. في السبعينيات، واجه الذكاء الاصطناعي فترة هبوط قبل أن يعيد اكتشاف الشبكات العصبونية الصناعية الاهتمام به، مما أدى إلى إعادة بعث الفكر في التعلم الآلي. اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، مؤثراً في قطاعات متعددة مثل الخدمات المصرفية والنقل والطب والصناعة. بفضل البيانات الضخمة، تتزايد قدرات الذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقاً جديدة لتحسين مستوى الحياة البشرية ومواجهة تحديات عصر المعلومات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة
السابق
هل يجوز للوكيل التربح من صفقات شركته؟
التاليالعفو عن السجناء السياسيين خطوة نحو العدالة والتعايش السلمي
إقرأ أيضا