تطور القيم الاجتماعية خلال العهد الأموي يعكس تحولات عميقة في بنية المجتمع الإسلامي. فقد شهد هذا العصر انتشاراً واسعاً للتعليم والمعرفة، مما أدى إلى إنشاء مدارس ومعاهد لتعليم القرآن الكريم والأدب والشريعة. هذا التوسع في التعليم ساهم في تعزيز مكانة المرأة، حيث منح الخلفاء مثل عمر بن عبد العزيز حقوق ملكية العقارات للنساء، وسمح لهن بحضور المناسبات العامة والدينية. كما شهد العصر الأموي ظهور أول مستشفى نسائي متخصص، مما يدل على تقدم ملحوظ في الرعاية الصحية للمرأة. من الناحية الثقافية والفنية، ازدهرت الفنون الأدبية والفلسفية والفلكية، مع ظهور شخصيات مؤثرة مثل أبو العلاء المعري والفراهيدي. هذه التحولات الثقافية والاجتماعية ساهمت في بناء هوية إسلامية مشتركة عبر الالتزام بالقانون الديني المنصوص عنه في الكتاب والسنة، مما عزز الوحدة الداخلية للدولة رغم تنوعها العرقي والديني.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- حاج من أهل مكة وجبت عليه فدية الجماع بعد التحلل الأول وهي ذبح شاة , فذبحها وأعطى منها جزءا لأحد المس
- هل يجوز المتاجرة في تجارة الذهب والعملات في أسواق المال والأعمال العالمية والإلكترونية بعد أن أصبح م
- إخواني بارك الله فيكم... أود سؤالكم عن كتب الحديث الصحيحة، فهل يوجد كتاب يحتوي على الأحاديث الصحيحة
- If Only You Were Lonely XV
- أثناء دراستي بالمدرسة، وفي آخر يوم من أيام الاختبارات كتبت على جدار المدرسة كلمة أسأت فيها إلى المعل