تطور المذهب المالكي من النشوء إلى الاستقرار يعكس رحلة فكرية وفقهية غنية بدأت مع الإمام مالك بن أنس، الذي وضع الأساسات الفقهية للمذهب في المدينة المنورة. اعتمد الإمام مالك على القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى الاجتهاد الشخصي، مما أسهم في تأسيس المذهب. بعد وفاته، واصل تلاميذه مثل ابن القاسم والليث بن سعد تطوير المذهب، مما أدى إلى انتشاره في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بما في ذلك الأندلس والمغرب العربي. في مرحلة الاستقرار، شهد المذهب ازدهارًا كبيرًا بفضل مؤلفات العلماء المالكيين الذين جمعوا بين الفقه المالكي والعلوم الأخرى مثل الحديث والتفسير. من أبرز هؤلاء العلماء ابن رشد وابن عبد البر. على الرغم من التحديات التي واجهها المذهب، استمر في التطور والتكيف مع الظروف الجديدة، ليصبح أحد أهم المذاهب الفقهية في العالم الإسلامي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي صديق يعمل في وزارة الأوقاف وكانوا يوزعون عليه القرآن مجاناً لأنه يعمل في الوزارة فأعطاني مصحفاً
- ما حُكم سفر المرأة بمَا مَلَكَتْ يمِينُها أو بغَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أو بالطِّفْل
- هل تجوز إزالة الخطوط التي في البطن بسبب الحمل، مع العلم أنها مشوهة للبطن وتسبب لي الحرج أمام زوجي؟.
- طلقت زوجتي طلاقا معلقا بشرط، وكنت أنوي فعلا نية الطلاق، وليس التهديد إن فعلته. ثم فعلته دون علمي. وب
- ما حكم من صلى سنوات طويلة في مسجد خلف إمام كان يكفر بالله ويسب الدين، علما أنه كان يكفر بالله علنا و