تعود جذور النظم الاشتراكية إلى أصولها القديمة في المجتمعات اليونانية، حيث تميزت بفكرة الملكية المشتركة للأرض والعقارات. ومع ذلك، فإن التطور الأكثر بروزًا لهذا النهج جاء مع الثورة الصناعية الأوروبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. وقد دفع الوضع الاقتصادي السيء للعاملين المثقفين آنذاك إلى نقد نظام الرأسمالية التقليدي وتطوير أفكار سياسية وأيديولوجيات اجتماعية جديدة. وكان كارل ماركس رائدًا بارزًا بهذا الاتجاه، حيث اقترح نظامه الاقتصادي السياسي لإزالة الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج واستبدالها بملكيتها الجماعية. ومن هنا ظهرت فكرة الشيوعية كمظهر متطرف من أشكال النظام الاشتراكي، والذي رأى فيه حلًا لقضايا الرأسمالية الناجمة عن نموها غير المنضبط.
انتشار النظرية الماركسية لم يقتصر على الدول الغربية فحسب، بل امتد أيضًا إلى العالم الثالث عقب الحرب العالمية الثانية، خصوصًا لدى دول مثل الصين وكوبا وفيتنام التي اعتمدت أنظمة اشتراكية متنوعة بهدف تحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحسين الإنصاف الطبقي الاجتماعي. ورغم تسجيل بعض البلدان لأداء جيد تحت مظلة الأنظمة الاشتراكية من جوانب اقتصادية واجتما
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- سؤالي بسيط: في إحدى مشاركاتي في أحد المنتديات وكيف أني أنا وزوجتي أردنا البدء بمشوار علاج لنرزق بالأ
- عمري 34 سنة، عاطل عن العمل، وشهادتي العلمية في سوق الشغل ضئيلة القيمة، فهي أدنى مرتبة في سلم الشهادا
- ما حكم الشرع في شخص بسبب سيره بسيارة مسرعة صدم رجلا فقتله في الحال، وهل يتساوى ذلك مع الذى يسير ببطء
- Thomas Allen
- هل يمكن دفن موتى المسلمين وموتى الكفار معا إذاهلكوا معا ولم يمكن التمييز بينهم لتغير الجثث؟