تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال عبر الزمن رحلة الحداثة والتواصل، حيث بدأت مع اختراع الطباعة في القرن الخامس عشر، الذي أحدث ثورة في نشر المعرفة من خلال المطبعة المتنقلة التي اخترعها يوهانس غوتنبرغ. هذه التقنية سمحت بنشر الكتب والمجلات بسرعة وكفاءة غير مسبوقة، مما جعل المعلومات متاحة على نطاق واسع. استمر الاعتماد على الورق المطبوع كوسيلة أساسية لنقل المعلومات لعدة قرون. في القرن العشرين، شهدنا تقدمًا كبيرًا مع ظهور الراديو، الذي سمح بتوصيل الرسائل الصوتية مباشرة إلى الجمهور الواسع، مما جعل الأخبار العالمية متاحة للأشخاص الذين لم يتمكنوا سابقًا من الوصول إليها إلا من خلال الصحافة المكتوبة. ثم جاءت مرحلة التلفزيون، التي عززت دور الصورة المتحركة كعنصر أساسي للإخبار والإعلان. وفي العقود الأخيرة، اندمج العالم الرقمي بشدة مع حياتنا اليومية من خلال الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مما فتح أبواب الاتصال أمام الجميع دون قيود مكانية أو زمنية. هذه المراحل تؤكد مدى سرعة تقدم تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتأثيرها العميق على كيفية فهمنا للعالم وتفاعلنا معه.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال عبر الزمن رحلة الحداثة والتواصل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: