تطور مفهوم المدرسة الفنية الواقعية رحلة عبر التاريخ والفلسفة، حيث بدأت في القرن التاسع عشر كرد فعل ضد الرومانسية والأزياء الفنية الأخرى. ركزت هذه الحركة، المعروفة أيضًا بالمدرسة التجريبية، على تصوير العالم بدقة وأصالة، مستخدمة اللوحات والكتابات كأدوات للتعبير. في الفنون البصرية، سعى فنانون مثل غوستاف كوربيه وجورج سورات إلى التقاط الحياة اليومية والمشاهد العادية بطريقة دقيقة وغير مزخرفة، بهدف خلق مشاهد واقعية تعكس الواقع كما يبدو للعين البشرية. في الأدب، اتسم العمل الواقعي بتصوير دقيق للحياة الاجتماعية والتجارب الشخصية للأشخاص العاديين، مع التركيز على القضايا الاجتماعية مثل الطبقات الدنيا وظلم النظام الاجتماعي. من الناحية النظرية، ارتبط المذهب الواقعي بفكرة الواقع، والتي تعني تمثيلًا صادقًا ومباشرًا للمادة أو الظاهرة كما هي موجودة فعلاً بدون إضافة أو تغيير. هذه الرؤية للفنان كمراقب حيادي مهمته تسجيل ما يحدث أمامه حسبما يستطيع رؤيته وليس بناء عالم خاص به. على الرغم من ظهور العديد من التحركات الفنية الجديدة بعد ذلك، إلا أن التأثير المستمر للحركة الواقعية في كلٍّ من الفنون البصرية والأدب يشهد على أهميتها ودورها الثوري في تاريخ الثقافة الإنسانية.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- عقد عقراني على شاب مبتدئ ولم يدفع لي مؤخرا ولا مقدما وتم وضع في عقد القران ليرة ذهبية كمقدم ومؤخر وع
- Gotham City Sirens
- مونتياغودو دي لاس فيكاريا
- حماتي لها صديقة أرملة عندها بنات وتتردد علي منزلها بشكل دائم، في حين أن حماتي أولادها ذكور فقط وعندم
- لقد نذرت أن ألبس الإسدال؛ وسببه أن والدي أحضر لي نتيجة الامتحانات من كليتي، وكانت قد ظهرت من الكونتر