تعامل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع اليهود في المدينة المنورة كان مبنياً على مبادئ العدل والإحسان، حيث حاول في البداية تأليف قلوبهم من خلال عدة إجراءات، مثل اتجاه القبلة إلى بيت المقدس وصيام يوم عاشوراء. كما أجرى معهم معاهدة تضمنت حقوقهم وواجباتهم، بما في ذلك حرية الاعتقاد والنفقة والتعاون في الحفاظ على أمن المدينة. وقد أظهر النبي صلى الله عليه وسلم تسامحاً كبيراً، حيث لم يُكره أحداً على دخول الإسلام وترك لهم حرية اختيار الدين، كما ضمن لهم حق التملك والعدالة في المعاملة. ومع ذلك، عندما غدروا به وخانوه وحاولوا قتله، اضطر النبي إلى إجلائهم من المدينة وحذر من التعامل معهم.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماذا أفعل مع أصدقائي قبل الالتزام هل أنقطع عنهم أم أذهب لأدعوهم ؟ وإن كان الجواب بالدعوة فما حدود ال
- People's Institute for Survival and Beyond
- ما حكم ما يقوم به بعض مناديب الشحن من شراء تذكرة مترو مثلًا بخمسة جنيهات، يسمح لها بتسع محطات؛ لتوصي
- ما صحه هذا الحديث؟ جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد عش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت
- Sahara and Sahel Observatory