تعامل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع اليهود في المدينة المنورة كان مبنياً على مبادئ العدل والإحسان، حيث حاول في البداية تأليف قلوبهم من خلال عدة إجراءات، مثل اتجاه القبلة إلى بيت المقدس وصيام يوم عاشوراء. كما أجرى معهم معاهدة تضمنت حقوقهم وواجباتهم، بما في ذلك حرية الاعتقاد والنفقة والتعاون في الحفاظ على أمن المدينة. وقد أظهر النبي صلى الله عليه وسلم تسامحاً كبيراً، حيث لم يُكره أحداً على دخول الإسلام وترك لهم حرية اختيار الدين، كما ضمن لهم حق التملك والعدالة في المعاملة. ومع ذلك، عندما غدروا به وخانوه وحاولوا قتله، اضطر النبي إلى إجلائهم من المدينة وحذر من التعامل معهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زاد الله في علمكم، إبان الحرب التي دارت في إحدى الدول العربية، يحدث الكر والفر بين قوات الثوار والجي
- أعيش في كندا. هل يجوز العمل في معرض سيارات، فبيع بعض السيارات يكون بالربا، والبعض قد يكون بدون ربا؟
- هل يجب إخراج الزكاة عن مال كان مخصصا لعمرة، لم تتم؛ بسبب عدم وجود محرم، بعد وفاة أبي رحمه الله؟
- أنا أعيش في دولة تأخذ بقايا الطعام وتصنع منه طعاما للحيوانات كالكلاب وغيرها، وأحيانا أقوم بتسخين الط
- آخر زمن يمكن أن يحصل فيه الوقوف بعرفة بالحج، بمعنى آخر ما هو الوقت الذي يجب أن أكون فيه بعرفة ويكون