في غزوة الخندق، التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة، أظهر الصحابة الكرام تعاونًا وتضافرًا ملحوظًا في نصرة الإسلام والدفاع عنه. عندما علم النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحالف الأحزاب ضد المدينة، استشار أصحابه، فأشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه- بحفر خندق حول المدينة لحمايتها. شارك النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه في حفر الخندق، كما فعل الصحابة -رضوان الله عليهم-. بذل كل منهم أفضل ما لديه من طاقات، وكانوا يرتجزون أثناء العمل. استمر حفر الخندق ستة أيام، حيث بلغ طوله حوالي خمسة آلاف ذراع، وعمقه من سبعة إلى عشرة أذرع، وعرضه تسعة أذرع. قسّم النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة إلى مجموعات عمل قوام كل منها عشرة رجال، بحيث تتولى كل مجموعة حفر أربعين ذراعًا. هذا التعاون والتضحية من الصحابة كان عاملاً رئيسيًا في نجاح حفر الخندق، مما ساهم في صد الأحزاب عن المدينة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- أنا فتاة أنهيت دراستي الأكاديمية هذه السنة، وأنا متفوقة في دراستي والحمد لله، اُتيحت لي الفرصة للحصو
- تيري بيسون
- أود أن أسأل عن المبلغ الذي يدفعه الشخص لجهة معينة .. ( تقوم فيما أظن بالتنسيق بين جهة العمل وطالبه )
- يداخلني خوف شديد ورغبة في عدم البحث عن عمل خاص أو أن أتقدم بطلب الترقية في عملي الأصلي لأني حصلت على
- مملت من هذا المرض القلبي الذي معي، حيث أغار من بعض الناس الذين يكونون أفقه مني وأكثر إيمانا، عرفت شخ