في النص، يُصوَّر العلم كضوء مرشد للمجتمعات المتقدمة من خلال دوره في تنوير الدرب وتقديم المعرفة والقيم الأخلاقية والإنجازات التقنية التي تعزز وجودنا. العلم ليس مجرد مجموعة من الحقائق، بل هو الحياة التي تغذي الروح الإنسانية بالمعنى الحقيقي للتقدم والازدهار. يُشجع القرآن الكريم على طلب العلم، مؤكدًا على قيمة التفاضل بين الذين يعرفون والذين لا يعرفون، مما يؤكد مكانة العلماء وعظمة رسالة البحث والتطوير المعرفي. النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصف العلماء بأنهم ورثة الأنبياء، مما يبرز أهمية العلم في الدين الإسلامي. العلم يفتح أبواب علاج الأمراض واكتشاف طرق جديدة لحماية البشرية من الكوارث الطبيعية، كما يساعد في تطوير وسائل المواصلات والاتصال. إنه طريقة للحياة توفر فهم الذات والآخرين وحل المشكلات برؤية أكثر اتساعًا واتساقًا مع التعاطف والتسامح الثقافي. المجتمع المتحضر يُعتبر قائمًا على ركيزة العلم والثقافة الإسلامية السامية، مما يجعل طلب المعرفة واجبًا مجتمعيًا يدفعنا للسعي الدؤوب لإضافة جديد للعلم ونشر المعرفة.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- بسم الله الرحمن الرحيم 1- جاء رجل إلى إمام مسجد واستفسره في مال كان عنده، وهذا المال مكتسب من متاجرة
- أريد أن أطرح سؤالا حول الألعاب الإلكترونية التي فيها قوى خارقة مسماة باسم السحر، وهناك أنواع كثيرة؛
- Virginy
- سؤالي هو: إذا أخذت مالا من شخص غريب. هل يعتبر هذا المال حراما أم لا؟ مع العلم أن ذلك بكامل رضاه، ومن
- أحسن الله إليكم وبارك في علمكم، إخوتي الكرام قرأت عبارة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في أحد مجلدات