في نص “تعريف بعيد شم النسيم”، يتم تقديم وصف دقيق لعادات واحتفالات هذا العيد المرتبط ارتباطًا وثيقًا بفصول السنة والتغيرات الطبيعية. يُعتبر شم النسيم علامة بارزة على نهاية الشتاء وبداية فصل الربيع، حيث يشهد تغييراً ملحوظاً في المناظر الطبيعية – تصبح السماء صافية، والأرض أخضر اللون، ويتفتح الزهور وتغني الطيور. هذه التغييرات تجلب الفرح والسعادة للمجتمع المصري التقليدي، مما يدفع الناس إلى الخروج والاستمتاع بجمال الطبيعة.
يشكل عيد شم النسيم جزءاً أساسياً من الثقافة المصرية القديمة، إذ يعود تاريخه لأكثر من ٢٧٠٠ عام مضت خلال عصر الفراعنة. كان يُعرف حينها باسم “شموس” (أي عيد الحياة)، وهو احتفال سنوي بالولادة الجديدة والنماء. اليوم، مازالت العديد من طقوس هذا العيد محفوظة مثل زيارة الحدائق العامة وتزيين البيض بالألوان التي تحمل رموز الخصوبة والحياة والبدايات الجديدة. بالإضافة لذلك، هناك مأكولات خاصة بالعيد تشمل الأسماك المملحة والخس وغيرها والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من مراسم الاحتفال. بشكل عام، يمكن اعتبار عيد شم النسيم احتفاءً بالحياة والطبيعة وروعة خلق الله سبح
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟- قال فى كتب الفقه الحنفي اذا اشترك الرجل وامرأة مشتهاة فى الصلاة في وقت واحد على الإمام الواحد ونوى ا
- هل صح عن الرسول عليه السلام قول« كنس المساجد مهر للحور العين » وإن لم يكن فهل من آثار تدل على ذلك .
- Levon (song)
- كنت أفطر في رمضان لعذر شرعي، لكنني كنت أتعمد عدم قضائه ولا أصلي بعض الأحيان؟.
- إذا وقع الزنا بين شاب وبنت ومن بعدها تزوجا هل يمكن التوبة من ذلك؟ وهل الذهاب إلى الحج يغفر الكبائر؟