تعتبر محافظة حضرموت، الواقعة في شرق اليمن، منطقة ذات أهمية جغرافية وديموغرافية بارزة. بفضل موقعها الاستراتيجي وبحرها الكبير الذي يُعرف باسم “محيط العرب”، تعد حضرموت موطناً لمجموعة متنوعة من القبائل العربية الأصيلة والتي تساهم في ثراء ثقافتها المحلية. حسب آخر البيانات المتاحة، يصل عدد سكان حضرموت إلى حوالي مليون شخص، مما يجعلها إحدى أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في البلاد. ويتكون تركيب المجتمع هناك بشكل أساسي من المسلمين السنة الذين ينتمون إلى المذهب الشافعي.
يشهد قطاع عمراني نشط نتيجة للهجرات الداخلية والخارجية بحثاً عن فرص العمل وتحسين الخدمات التعليمية والصحية. وهذا النمو السكاني السريع قد أحدث تغيرات واضحة في بنية المدن الكبرى مثل سيئون وعدن. رغم هذه التقدمات، إلا أن تحديات الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي ونقص الخدمات الأساسية تظل قائمة أمام هذه المنطقة الساحلية الخلابة. ومن ثم، فإن فهم ديناميكيات تعداد السكان في حضرموت ضروري للحصول على رؤية شاملة حول خصائصها الديموغرافية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي المحتمل.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- هل يجوز للزوج أن يطلب من زوجته أن تقبل يده ورجله، أم أن هذا من الكبر وعدم المعاشرة بالمعروف؟.
- ما حكم الزوجة التي ترفض مرافقة زوجها إلى البلد الذي يدرس فيه، بحجة احتمال نشوب حرب فيها، مع العلم بأ
- ما حكم مقولة المرأة عند الطلب منها لبس الحجاب فترد: أن ما بداخل الرأس أهم مما فوقه.ما مدى صحة هذه ال
- هل الله سبحانه وتعالى يحاسب على الآثام؟ فإذا سمعت أغنية، أو لعنت شخصا، أو اغتبته، فكيف أمحو تلك الذن
- منطقة سكادوفسك