في الشريعة الإسلامية، يُعتبر المسح على الجوارب من الأحكام المهمة التي تتطلب الالتزام بشروط محددة. أولاً، يجب أن تكون الجوارب طاهرة وتغطي القدم بالكامل، مع ضرورة أن تكون سميكة بما يكفي لتشعر بحركة الماء أثناء المسح. تختلف الآراء الفقهية حول كيفية المسح؛ فالفقيه الحنفي يوصي بالبدء من مقدمة أصبع القدم الكبير حتى نهاية القدم، بينما يرى الفقيه المالكي أن المسح يجب أن يشمل كل جزء من القدم حتى الكعبين. أما الشافعية والحنابلة فيستحبون مسح جميع الأجزاء الظاهرة من القدم والجورب حتى الكعبين. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على نظافة الجورب خلال فترة صلاحية الغسل بعد المسح؛ وإلا فقد يتطلب الأمر إعادة الوضوء. إذا تمزق الجورب وتعرض الجلد للماء مباشرة، فلا يجوز الاستمرار في المسح إلا بعد إصلاحه أو تغييره. بعض الأحناف والمالكية والأوزاعي أجازوا المسح على جلد القدم تحت ظروف معينة مثل المرض، ولكن هذا الرأي ليس مقبولاً عمومياً بين معظم العلماء الآخرين الذين يقصرون المسح على الجوارب فقط.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- 1-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي لفضيلتكم أن أحد أقربائي أعطاني مبلغاً من المال في فترة زواجي
- شيخي الفاضل أنا وزوجتي شركاء في منزل بالنصف، وقد وهبتها نصيبي في المنزل، وأصبح المنزل ملكها بالكامل،
- امرأة عندها مبلغ عشرة آلاف (10000) دينار أردني، وقد أعطتها لابن أخيها لكي يُتاجر بها، وهي لا تُريدُ
- ما يحدث في بيت الله الحرام من تدافع للناس لتقبيل الحجر الأسعد وأحياناً أذية الغير وعدم مراعاة حرمة ا
- أنا موظف هندي في مؤسسة بالدمام، وفضيلة العمرة في رمضان معروفة، وأنا اعتمرت قبل هذا مرتين، والآن أريد