في اللغة، يُعتبر أصول الفقه مشتقًا من “الأصل”، الذي يشير إلى ما انبنى عليه غيره أو ما يتفرع منه. أما اصطلاحًا، فهو علم قواعد يستمد من ثلاثة علوم رئيسية: علم الكلام، واللغة، ونصوص من الكتاب والسنة. يُعتبر أصول الفقه اسمًا للقواعد التي يستند إليها الفقهاء في استنباط أحكام الشريعة الفَرْعيَّة من أدلتها التفصيلية. في التعريف المركب الإضافي، يشير “أصول” إلى القواعد العامة أو الدلائل التي تبنى عليها الأحكام الشرعية، بينما “الفقه” هو معرفة الأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية.
من حيث الإطلاقات الاصطلاحية لأصل الفقه، يمكن أن يشير إلى القاعدة العامة، مثل القاعدة التي تقول الأمر يقتضي الوجوب، أو إلى الدليل الذي يستند إليه الحكم الشرعي، مثل قوله تعالى “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام”. أما الفقه اصطلاحًا، فهو معرفة الأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية باستدلال، يشمل هذا التعريف العلم والظن، حيث يمكن أن يكون إدراك الأحكام الفقهية يقينيًا أو ظنيًا. وبالتالي، فإن أصول الفقه هو العلم الذي يدرس القواعد التي يستند إليها الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية، وهو علم ضروري لفهم وتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- كويكب خطير بالقرب من الأرض "1999 AN10"
- All You Need Is Love
- هل سيدنا ابراهيم عليه السلام عربي أم لا ؟ و جزاكم الله عنا كل الخير و نفع بعلمكم حسام حسنين
- لم تجيبوني بشكل كامل، على سؤالي رقم:294112 فلا أريد أن تحيلوني لفتوى أخرى. هل أقع في الردة -والعياذ
- هل يجوز القول بأن بأيدينا تحديد مصائرنا بتحديد وجهتنا في الدنيا؟ جزاكم الله خيراً.