في النص المقدم، يتم تناول مفهوم التاريخ من زاويتين: اللغة والاصطلاح. لغةً، يشير التاريخ إلى تحديد وقت حدوث الأحداث، حيث استخدم العرب القدماء الحوادث العظام والوقائع المشهورة لتحديد الأزمنة. ومع ذلك، مع ظهور الإسلام، أمر عمر بن الخطاب بتأريخ الأحداث من عام الهجرة النبوية، وهو ما أصبح المعيار حتى يومنا هذا.
اصطلاحاً، التاريخ هو علم يدرس الماضي من خلال جمع وتقييم الوثائق التاريخية. ابن خلدون، أحد مؤسسي هذا العلم في صورته الحديثة، عرف التاريخ بأنه النظر والتحقيق وتعليل الكائنات ومبادئها. بينما فولتير عرف التاريخ بأنه علم بكيفيّات الوقائع وأسبابها، مما وضع الأساس لفلسفة التاريخ.
من التعريفات الحديثة للتاريخ، نجد ما قاله المفكر المغربي عبد الله العروي، حيث يرى أن التاريخ من صنع المؤرخ، فهو من ينتقي الأحداث التاريخية المحفوظة ليصنع الأنساق ويستخلص الحقائق. بينما يرى كولينغوود في الغرب أن التاريخ هو الماضي الذي يدرسه المؤرخ.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزيةبناءً على هذه التعريفات، نرى أن التاريخ ليس مجرد تسجيل للأحداث الماضية، بل هو عملية تحليل وتفسير لتلك الأحداث لفهم طبيعة الزمن الحاضر بشكل أفضل.
- لي قريبة تزوجت وتم طلاقها، ثم قام زوجها بردها مرة أخرى، وتم الطلاق، ولكنه لم يذهب للمأذون، وقد تركت
- أنا رجل متزوج، ولدي أطفال صغار، جلبت الحليب في كيس اعتيادي لحاجة الأطفال له بشكل مستمر، وبعد يوم كان
- Harshita Saxena
- هل يجوز العمل في مصنع للحلويات في بلد الكفر ينتج الحلوى على مدار السنة وعند قرب أعياد الميلاد وغيرها
- ما هو شرح هذا الكلام: «والله، إن لقوله الذي يقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أس